الكاتب الأديب ابراهيم تغيان
أعـِدُكِ
.
في يـوم وداع الاحـزان
أقطـف لـك زهـرة بلـون القمـر
.
أروي قفــار الأيــام
وتنـامين في حضـن قـوس قـزح
.
أُسَـيِّـجُ وأذوي الآلام
لـ تـذوب ضَّحكَاتُـك على شفـاه الفـرح
.
أبحـر على متـن الصـدى
وأنـالَ منـِك الهـامَ كـلِ قصيــدة
.
كيـف تـرحـل المـوانـئ من شـاطئـك
يـا مـرسـاة الهـوى والـروحِ
.
لا مجداف ولا أفـق يـدلنـي
وينـال الغـرق والآنيـن من حــروفـي
.
أعـِدُكِ
في يـوم وداع الاحـزان
.
أن أخبـر الـرفـاق عن سـراب الأمـانـي
وكيـف أنـك معيـن الـمعــانـي
.
أتـيـه بـوديـان جمـالـك منـذ ألآف السنيـن
أعـانـق نهـر الحنيـن الجـامــح
.
هـوتْ كـواكـبُ الحـبِ
وبقـى مـدار عشـق
تحـت أهـداب عيـونـك الحــوراء
.
أمسـحْ غبــار المـاضي عن مـرآة عمـري
ويتصـدع جـدار زمــانٍ ضــائــع
الأديـب الشـاعـر / ابراهيـم تغيــان
URL Copied